الجمعة، 10 أغسطس 2012

الدكتور احمد الشريف والدور المشبوه لجمعية الدعوة الاسلامية .


أخبار عاجلة من طرابلس :الدكتور محمد أحمد الشريف والدور المشبوه لجمعية الدعوة الإسلامية – الاستخبارات الليبية بواجهة مدنية.

أفادت مصادرنا بأن  الدكتور محمد احمد الشريف، الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية بطرابلس يقوم بأدوار مشبوهة منذ قيام ثورة 17 فبراير وقبلها.

فقد سافر الشريف على متن طائرة خاصة من مدينة جربة إلى روسيا واندونيسيا وماليزيا وذلك لحشد الدعم لنظام القذافي وبحوزته ملايين من الدولارات من حسابات الجمعية.

وكما هو معروف فالجمعية ما هي إلا واجهة لجهاز الأمن الخارجي وأغلب العاملين هم من رجال الاستخبارات والأمن ، وقد لعب الشريف دور مهم في جلب المرتزقة من بعض الدول الإفريقية من خلال التواصل مع سفرائهم في طرابلس وكان لديه ابن عمه (ناصر محمد الشريف فهو عقيد في الجوازات الامن الداخلي وكان ناصر يصدر حوالي مئة جواز سفر مزور للمرتزقة) ، فقد كان يجتمع بهم بصورة دورية حتى فترة قريبة.

وقد وصلتنا أنباء أيضا مفادها أن القذافي قد كلف محمد الشريف ونصر المبروك القايد (المشارك في اغتيال المذيع محمد مصطفى رمضان بلندن)  بالتخطيط لاغتيال الشيخ القرضاوي حفظه الله وبعض رموز المعارضة بالخارج.

واشار مراقبون ان جمعية الدعوة الاسلامية خطر على ثورة 17 فبراير ، وعلى المجلس المحلي الانتقالي السعي الحثيث لتجميد أرصدتها ووضع الشريف على قائمة المطلوبين فهو من اخطر الشخصيات التي لا تظهر على السطح ولكن تعمل بخبث ومكر شديدين لمساندة نظام القذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق